ذات يومٍ وأنا أسير في أحد شوارع الرياض رأيت متسولاً مصرياً يمد يده لشخصٍ يمنيٍ يستجديه الصدقة ودون إلحاح أخرج صاحبنا من جيبه عدداً من الريالات وأعطاها للمتسول وبعد أن انصرف من أمامه أخذ يردد دون أن ينتبه لأحد جواره "" هذا السائل فأين المحروم ، هذا السائل فأين المحروم ، هذا السائل فأين المحروم "" تصديقاً لقوله تعالى {{ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }} منظر تقشعر له الأبدان خشوعاً وخضوعاً لله تعالى ، أيقنت حينها بأن الخير باقٍ في هذه الأمة .
أولئك أبائي فجئني بمثلهم ..... إذا جمعتنا يا جرير المجامع .. بحث مختصر في فضائل أهل اليمن حرصت فيه على صحة الدليل أولاً : مكانة أهل اليمن في القران الكريم ما رواه أبو موسى الأشعري قال تلوت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } فقال صلى الله عليه وآله وسلم ( هم قومك يا أبا موسى ) وفي تفسير الجلالين أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( هم قوم هذا وأشار إلى أبي موسى ) وذكر السيوطي عن جابر أنه سئل صلى الله عليه وآله وسلم عن هذه الآية فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ( هؤلاء من أهل اليمن من كندة ثم من السكون ثم من تجيب ) قبائل من كهلان . ذكر السيوطي عن أبن عباس في قوله تعالى { وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَ
تعليقات
إرسال تعليق