التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١١

اليمن واللقاء المشترك

لا يمكن تفسير المواقف المتعددة التي تصدر عن قادة أحزاب "اللقاء المشترك" إلا بالدفع ببلادهم إلى الفوضى والخراب تحقيقاًَ لمأربهم ومصالحهم الشخصية , ولذلك لا تزال الأزمة تراوح مكانها من دون حل, ما بات يهدد اليمن ككل وليس هذا الفريق أو ذاك بما لا يحمد عقباه .   وانوه إلى أن هذه الأحزاب تتهم الرئيس علي عبد الله صالح بالمراوغة والكذب لكسب الوقت ، فيما لكل منها موقفه وصوته وقضيته, وأساليبه التخريبية اللئيمة, فبعضها يريد محاكمة الرئيس, وآخر يطالبه بالرحيل, وثالث يعلن أنه لن ينهي التظاهرات والإعتصامات في الشارع إلا بعد تنحيه عن السلطة , وتناسى هؤلاء أن الرجل يمثل حزباً وهو وحزبه والعديد من طوائف وفئات الشعب على موقف ورأي واحد وهو نقل السلطة سلمياً وتجنيب اليمن الفوضى .   لا يمكن لعشرات الآراء والإيديولوجيات التي تتنازعها أحزاب اللقاء المشترك أو أولئك المتظاهرين أن تتحكم في مسار دولة ذات سيادة , وتفرض وجهة نظرها على الناس بقوة أقلية تحتل الشارع, وهي فيما بينها لم تتفق على وجهة نظر واحدة حيال مستقبل الحكم في اليمن, ما يعني أن ما يجري هو فعلاً دفع للبلاد إلى الانتحار وجره إلى أتون حرب