التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١١

مدينة شهارة

لم يكن يعلم سكان مدينة شهارة النائية إن جسر مدينتهم المعلق والمعروف بجسر شهارة، الذي بني قبل مائة عام تقريباً سيحول في يوم من الأيام هذه المدينة العريقة إلى مقصد سياحي مهم يأتيه السياح من مختلف بلدان الدنيا على الرغم من وعورة الطرق المؤدية إلي المدينة التي تقع على بعد 140 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من العاصمة صنعاء . يبلغ ارتفاع أعلى جبل في شهارة ثلاثة ألاف متر عن مستوى سطح البحر. ويربط جسر شهارة بين جبلي شهارة الأمير وشهارة الفيش. وبني الجسر عام 1323 هـ الموافق 1904م زمن الأمام يحيى بن محمد حميد الدين رحمه الله . ويمثل جسر شهارة احد أهم معالم المدينة ويعد أعجوبة معمارية وهندسية فريدة، إذ يعود بناؤه إلى عام 1904م كما أشرنا سابقاً وفي رواية أخرى يعود إلى عام 1894م. قام ببنائه الأسطى صالح الذي طغت شهرة الجسر على اسمه. الجسر عبارة عن ممر أقيم على تل منحدر ليربط بين جبلين هما: جبل شهارة الفيش وشهارة الأمير ويبلغ طوله 20 مترا وعرضه ثلاثة أمتار ويرتفع عن قاع الوادي العميق بأكثر من 300 متر. وحسب المصادر التاريخية، فان الجسر أقيم في الأساس لاختصار الطريق من خلال وصل الجبلين وتوفير ال

المتكلمة بالقرآن

قال عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى: خرجت حاجاً إلى بيت الله الحرام وزيارة قبر نبيه عليه الصلاة والسلام، فبينما أنا في بعض الطريق إذا أنا بسواد على الطريق، فتميزت ذاك، فإذا هي عجوز عليها درع من صوف وخمار من صوف، فقلت: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقالت: " سلام قولاً من رب رحيم " ، قال: فقلت لها: يرحمك الله ما تصنعين في هذا المكان. قالت: " ومن يضلل الله فلا هادي له " ، فعلمت أنها ضالة عن الطريق، فقلت لها: أين تريدين؟ قالت: " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى " ، فعلمت أنها قد قضت حجها، وهي تريد بيت المقدس، فقلت لها: أنت منذ كم في هذا الموضع. قالت: " ثلاث ليال سويا " ، فقلت: ما أرى معك طعاماً تأكلين. قالت: " هو يطعمني ويسقين " فقلت: فبأي شيء تتوضئين؟ قالت: " فإن لم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً " ، فقلت لها: إن معي طعاماً، فهل لك قي الأكل. قالت: " ثم أتموا الصيام إلى الليل " ، فقلت: ليس هذا شهر رمضان. قالت: " ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم " ، فقلت: قد أبيح لنا ال

كلنا فداء اليمن د. عبد العزيز المقالح

كلنا فداء اليمن د. عبد العزيز المقالح ما ليس مقبولا ًولا معقولا أن يُصبح اليمنُ الحبيبُ طلولا أن يشتوي بالنار من أبنائه ويناله منهم أذا ً وذهولا الراكعون لكل علج ٍ أجربٍ والخاضعون أذلة ً وخمولا يتقاتلون على سراب ٍ خادع ٍ ويرون فيه المغنمَ المأمولَ وطن ٌ يُباعُ على الرصيفِ بحفنة ٍ من مال ِ إسرافيلَ أو عزريل َ أسفي على الشهداءِ كيف تساقطوا كي يرتدي المتذبذب الإكليل َ أين اليمانيون من تركوا على وجهِ الزمان ِ سناءَهم مجدولا لم يبقَ منهم في البلادِ بقية ٌ رحلوا سيوفا ً في الدُنا وخيولا لم يتركوا في الدار إلا حاقدا ً متهورا ً أو عاجزا ً مخبولا إني لأهجوهم وأشعر أنني أهجو كياني مبدأ ً وأصولا وأذم نفسي حين أضمر ذمهم وأراني المذموم والمقتول َ لا يسمعون نداءَ صوت ٍ عاقل ٍ أو يأخذون إلى الوئام سبيلا لعنتهم الأحفاد ُ في أصلابهم ونفتهمُ الأجيالُ جيلا ً جيلا

خير أمة أخرجت للناس

ذات يومٍ وأنا أسير في أحد شوارع الرياض رأيت متسولاً مصرياً يمد يده لشخصٍ يمنيٍ يستجديه الصدقة ودون إلحاح أخرج صاحبنا من جيبه عدداً من الريالات وأعطاها للمتسول وبعد أن انصرف من أمامه أخذ يردد دون أن ينتبه لأحد جواره "" هذا السائل فأين المحروم ، هذا السائل فأين المحروم ، هذا السائل فأين المحروم "" تصديقاً لقوله تعالى {{ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }} منظر تقشعر له الأبدان خشوعاً وخضوعاً لله تعالى ، أيقنت حينها بأن الخير باقٍ في هذه الأمة .