التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصيدة الفرزدق في مدح زين العابدين



هذا الذي تعرف البطحاء وطأتـه ♥♥♥♥♥ والبيت يعـرفه والحـلُ والحـرمٌ
هذا ابنُ خيـرِ عبادٍ اللهِ كلهـمِ ♥♥♥♥♥ هذا التقـيُ النقـيُ الطاهرُ العلمُ
هذا ابنُ فاطمةً إن كنتَ جاهلـهُ ♥♥♥♥♥ بـجده أنبيـاءُ اللهِ قـد ختمـوا
وليـس قـولك من هذا بضائـره ♥♥♥♥♥ العرب تعرف من أنكرت والعجـمُ
كلتـا يديه غيـاث عم نفعهمـا ♥♥♥♥♥ يستوكفان ولا يعروهـما عـدمُ
سهل الخليقـة لا تخشى بـوادره ♥♥♥♥♥ يزينه اثنان حسن الخلق والشيـمُ
حمـَّال أثقالِ أقوام إذا افتدحـوا ♥♥♥♥♥ حلو الشمـائل تحلو عنده نعـمُ
ما قال لا قـط إلاّ في تشهـده ♥♥♥♥♥ لولا التشهـد كانت لاءه نعـمُ
عم البرية بالإحسان فانقشعـت ♥♥♥♥♥ عنها الغياهب والإملاق والعـدمُ
إذا رأتـه قريـش قـال قائلهـا ♥♥♥♥♥ إلى مكـارم هذا ينتهـي الكـرمُ
يغضي حيـاءً ويغضى من مهابتـه ♥♥♥♥♥ فمـا يكلـم إلاّ حيـن يبتسـمُ
بكفـه خـيزران ريحـهُ عبــقٌ ♥♥♥♥♥ من كف أروع في عرنينـه شـممُ
يكـاد يـمسكه عرفان راحتـه ♥♥♥♥♥ ركن الـحطيم إذا ما جاء يستلمُ
الله شـرَّفه قـدمـا و عظمَّــه ♥♥♥♥♥ جـرى بذاك له في لوحـه القلـمُ
أيُّ الـخلائق ليست في رقابـهم ♥♥♥♥♥ لأوليـة هـذا أو لـه نعـــمُ
من يشكـر الله يشكـر أوليـة ذا ♥♥♥♥♥ فالدين من بيـت هذا ناله الأمـمُ
ينمى إلى ذروة الدين التي قصـرت ♥♥♥♥♥ عنها الأكف وعن إدراكها القـدمُ
من جـده دان فضـل الأنبيـاء له ♥♥♥♥♥ وفضـل أمتـه دانـت له الأمـمُ
ينشق ثوب الدجى عن نور غرتـه ♥♥♥♥♥ كالشمس تنجاب عن إشراقها الظلمُ
من معشـر حبهم دين وبغضهـم ♥♥♥♥♥ كفر وقربـهم منجـاً ومعتصـمُ
مقـدمٌ بعـد ذكـر الله ذكرهـم ♥♥♥♥♥ في كـل بدء و مختـوم به الكلـمُ
إن عُد أهل التقـى كانوا أئمتهـم ♥♥♥♥♥ أو قيل من خير أهل الأرض قيل همُ
لا يستطيـع جوادٌ بعد جودهـم ♥♥♥♥♥ ولا يدانيهـم قـوم وإن كرمـوا
هم الغيـوث إذا ما أزمة أزمـت ♥♥♥♥♥ والأُسدُ أُسدُ الشرى والبأس محتـدمُ
لا ينقص العسر بسطا من أكفهـم ♥♥♥♥♥ سيان ذاك ان أثروا وإن عدمـوا
يستـدفع الشر و البلوى بـحبهم ♥♥♥♥♥ ويستـرب به الإحسان والنعـم ُ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أولئك أبائي فجئني بمثلهم ..... إذا جمعتنا يا جرير المجامع..

أولئك أبائي فجئني بمثلهم ..... إذا جمعتنا يا جرير المجامع .. بحث مختصر في فضائل أهل اليمن حرصت فيه على صحة الدليل أولاً : مكانة أهل اليمن في القران الكريم ما رواه أبو موسى الأشعري قال تلوت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } فقال صلى الله عليه وآله وسلم ( هم قومك يا أبا موسى ) وفي تفسير الجلالين أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( هم قوم هذا وأشار إلى أبي موسى ) وذكر السيوطي عن جابر أنه سئل صلى الله عليه وآله وسلم عن هذه الآية فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ( هؤلاء من أهل اليمن من كندة ثم من السكون ثم من تجيب ) قبائل من كهلان . ذكر السيوطي عن أبن عباس في قوله تعالى { وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَ

بلغ الأحباب عنا يا نسيم

كلمات الشاعر اليمني : حيدر أغا بلغ الأحباب عنا يا نسيم أطيب الإخبار قل أنا مظنى وفي الليل أهيم حاير الأفكار لا أذوق النوم في الليل البهيم من فراق الجار فاللقاء والقرب جنات النعيم والفراق النار أول العشق سمر يتبع سمر والهوى أغصان كان محبوبي يجيني في سحر مثل غصنِ البان كم سمح لي بالقبل بعد النظر والشوق يخطف الجان غير حسنك يا حلا ما لذ لي والكلام أفنان ما فؤادي فيك إلا مبتلي بالنظر هجران يوم وصلك هم قلبي يبتلي ينشرح بالدان والصلاة تبلغ حبيب الله في دجى الأسحار تبلغ الهادي إلى باب النعيم النبي المختار

السهل الممتنع في مدح الإمام المنجوي

عُج برسمِ الدارِ فالطلل ِ فالكثيبِ الفردِ فالأثل ِ فبمأوى الشادنِ الغزلِ بين ظلِ الظالِ والجبلِ فإذا ما بانَ بانَ قُبا وبلغتَ الرملَ والكثبا نادِ أهلَ الربعِ و أحربا وأسبلِ العبراتِ ثم سلِ أبكِ في اثرِ الدموعِ دَما هبّْ كأنَّ الدمع قد عدما واندبِ الغيدَ الدُما ندما واقفُ إثر الضعن والإبل ِ آه لو أدركتُ يومهمُ كنتُ يومَ البينِ بينهم ُ ليتَ شعري الآنَّ أينهم ُ رُبَّ سارٍ ضَلَ في السبلِ كيف اثني عنهمُ طمعي وهمُ في خاطري ومعي كُفَّ عني اللومَ لستُ أعي ففؤادي عنك في شُغَل ِ ها أنا في الربع بعدهمُ أشتكي وجدي وبعدهمُ أسألُ الأيامَ وعدهمُ وأقضّي الدهرَ بالأمل ِ فدموعُ العينِ تنجدني وحمامُ الأيكِ تسعدني فهي تدنيني وتبعدني بالبُكاءْ طوراً وبالجذلِ خلَّفوني في الرسومِ ضُحا أتحسى الدمعَ مُصطبحا كلُ سكرانٍ وعى وصحا وأنا كالشاربِ الثمل ِ رقَّ رسمُ الدارِ ليّ ورثا وسُقامي للضنى وَرِثا ليس سقمي بعدهم عبثا كلُ من رامَ الحسانَ بُلي آهِ لو جاد الهوى وسخا أذهبَ الأقذارَ والوسخا فالجوى والصبُ قد نسخا وقعتي صفينَ والجملِ ما لهذا الدهرِ يُطمعُنا وأكفُ البين