هذا الذي تعرف البطحاء وطأتـه ♥♥♥♥♥ والبيت يعـرفه والحـلُ والحـرمٌ
هذا ابنُ خيـرِ عبادٍ اللهِ كلهـمِ ♥♥♥♥♥ هذا التقـيُ النقـيُ الطاهرُ العلمُ
هذا ابنُ فاطمةً إن كنتَ جاهلـهُ ♥♥♥♥♥ بـجده أنبيـاءُ اللهِ قـد ختمـوا
وليـس قـولك من هذا بضائـره ♥♥♥♥♥ العرب تعرف من أنكرت والعجـمُ
كلتـا يديه غيـاث عم نفعهمـا ♥♥♥♥♥ يستوكفان ولا يعروهـما عـدمُ
سهل الخليقـة لا تخشى بـوادره ♥♥♥♥♥ يزينه اثنان حسن الخلق والشيـمُ
حمـَّال أثقالِ أقوام إذا افتدحـوا ♥♥♥♥♥ حلو الشمـائل تحلو عنده نعـمُ
ما قال لا قـط إلاّ في تشهـده ♥♥♥♥♥ لولا التشهـد كانت لاءه نعـمُ
عم البرية بالإحسان فانقشعـت ♥♥♥♥♥ عنها الغياهب والإملاق والعـدمُ
إذا رأتـه قريـش قـال قائلهـا ♥♥♥♥♥ إلى مكـارم هذا ينتهـي الكـرمُ
يغضي حيـاءً ويغضى من مهابتـه ♥♥♥♥♥ فمـا يكلـم إلاّ حيـن يبتسـمُ
بكفـه خـيزران ريحـهُ عبــقٌ ♥♥♥♥♥ من كف أروع في عرنينـه شـممُ
يكـاد يـمسكه عرفان راحتـه ♥♥♥♥♥ ركن الـحطيم إذا ما جاء يستلمُ
الله شـرَّفه قـدمـا و عظمَّــه ♥♥♥♥♥ جـرى بذاك له في لوحـه القلـمُ
أيُّ الـخلائق ليست في رقابـهم ♥♥♥♥♥ لأوليـة هـذا أو لـه نعـــمُ
من يشكـر الله يشكـر أوليـة ذا ♥♥♥♥♥ فالدين من بيـت هذا ناله الأمـمُ
ينمى إلى ذروة الدين التي قصـرت ♥♥♥♥♥ عنها الأكف وعن إدراكها القـدمُ
من جـده دان فضـل الأنبيـاء له ♥♥♥♥♥ وفضـل أمتـه دانـت له الأمـمُ
ينشق ثوب الدجى عن نور غرتـه ♥♥♥♥♥ كالشمس تنجاب عن إشراقها الظلمُ
من معشـر حبهم دين وبغضهـم ♥♥♥♥♥ كفر وقربـهم منجـاً ومعتصـمُ
مقـدمٌ بعـد ذكـر الله ذكرهـم ♥♥♥♥♥ في كـل بدء و مختـوم به الكلـمُ
إن عُد أهل التقـى كانوا أئمتهـم ♥♥♥♥♥ أو قيل من خير أهل الأرض قيل همُ
لا يستطيـع جوادٌ بعد جودهـم ♥♥♥♥♥ ولا يدانيهـم قـوم وإن كرمـوا
هم الغيـوث إذا ما أزمة أزمـت ♥♥♥♥♥ والأُسدُ أُسدُ الشرى والبأس محتـدمُ
لا ينقص العسر بسطا من أكفهـم ♥♥♥♥♥ سيان ذاك ان أثروا وإن عدمـوا
يستـدفع الشر و البلوى بـحبهم ♥♥♥♥♥ ويستـرب به الإحسان والنعـم ُ
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق